تحتضن أرضية ملعب المدريجال موقعة نارية في الجولة الـ37 من الليغا الإسبانية، حيث يستضيف فياريال بطل المسابقة ريال مدريد يدخل أصحاب الأرض اللقاء وهم في المركز الثامن برصيد 51 نقطة، بينما يتصدر الضيوف الترتيب بفارق كبير برصيد 93 نقطة بعد تتويجهم باللقب، تسعى الفرقة الصفراء لإنهاء الموسم بشكل مشرف، حيث تملك فرصة التواجد ضمن المراكز السبعة الأولى في حال تحقيق الفوز في مبارياتها المتبقية وتعثر ريال بيتيس، يأمل فياريال في الاستفادة من أدائه المميز في المراحل الأخيرة، حيث حقق أربعة انتصارات في آخر خمس جولات مقابل خسارة وحيدة، كما أظهر قوة هجومية بتسجيله 60 هدفًا هذا الموسم ليكون ضمن أفضل أربع فرق في هذا الصدد رغم استقبال شباكه لـ 60 هدفًا أيضًا.

في المقابل يسعى الفريق الملكي لإنهاء مشواره بأفضل طريقة ممكنة بعد التتويج باللقب للمرة الـ35 في تاريخه، يمر ريال مدريد بفترة رائعة حاليًا، حيث لم يتلق أي هزيمة في آخر أربع مباريات، كما فاز بآخر تسع مباريات له في البطولة بعد تحقيق انتصارات كبيرة على غرناطة وديبورتيفو ألافيس، لم يخسر الفريق الملكي سوى مرتين طوال الموسم في جميع المسابقات، ما يؤكد صعوبة مهمة الفرق المنافسة في تحقيق الفوز عليه. سيسعى الضيوف لتصحيح أوضاعهم على أرضية المدريجال التي لم تكن مفضلة لهم مؤخرًا، حيث تعادلوا خمس مرات وخسروا مرة واحدة في آخر ست مباريات لهم على هذا الملعب، خصوصًا وأنهم حققوا أربعة انتصارات متتالية خارج أرضهم في الليغا وسجلوا 10 أهداف خلالها، تبشر المواجهة بأجواء حماسية نظرًا للمستويات المميزة للفريقين مؤخرًا والرغبة الكبيرة لدى كليهما لإنهاء الموسم بشكل مثالي.

موعد مباراة ريال مدريد ضد فياريال

سيكون ملعب لا سيراميكا مسرحًا لمواجهة حاسمة في الأسبوع السابع والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يستضيف فياريال ضيفه ريال مدريد. يدخل الفريق الملكي هذه المباراة وهو يتطلع لتأكيد تفوقه على منافسه بعد الفوز عليه ذهابًا بنتيجة 4-1، ستتولى قناة بي إن سبورت 3 نقل أحداث اللقاء، مع تعليق خالد الحدي الذي سيصف كل لحظات المباراة للمشاهدين.

وقد حُددت الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة والرياض موعدًا لانطلاق الصافرة الأولى في هذه المنافسة المرتقبة، المقرر إقامتها يوم الأحد الموافق 19 مايو 2024، سيكون على ريال مدريد استغلال هذه الفرصة لتعزيز موقعه في صدارة الترتيب، فيما سيسعى فياريال لتحقيق نتيجة إيجابية تعيد له الأمل في المنافسة على المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.